وسط غابة الرميلات، وأنفك يستنشق عبير عشرات الأنواع من النباتات الأصلية، أو التي تم جلبها وزرعها بالمنطقة، يقابلك قصر مهيب عمرُه يتجاوز القرن، يطلّ على ملتقى البحر المتوسط والمحيط الأطلسي.
هو قصر برديكاريس الذي أصبحَ مركزا للتعريف بالتراث، يمنحك فرصة اكتشاف الكثير عن تاريخه الحافل الذي جمعَ بين الحبّ والحرب، وعن الغابة الغنية بيئيا والتي تحيط به من كل جانب.
بُنيَ القصر سنة 1878 من طرف الثري اليوناني الأصل، الأمريكي الجنسية، كهدية لزوجته، بهندسة معمارية فريدة، وبمواد ومكونات استقدمت من دول مختلفة.
ستكون جولتك داخل القصر ممتعة ولا شك وأنت تكتشف هذا التاريخ العريق والأحداث الغريبة التي مرّ منها هذا القصر.
من 10 صباحاً إلى 17 مساءً (يوميا ما عدا الثلاثاء)
للمغاربة: 10 دراهم
للأجانب: 70 درهما
يوم الجمعة: مجاناً

