تحظى مدينة طنجة بشهرة عالمية للعديد من الأسباب، ومن بين هذه الأسباب هناك تلك المتعلقة بالجانب الاقتصادي التي تجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
ويظل قرب طنجة من القارة الأوروبية وراء تفضيل العديد من المستثمرين الأوروبيين التواجد بها، حيث يضخون رؤوس أموال في العديد من المشاريع متوقعين أفضل العوائد.
وتتوفر المدينة على منطقة للتجارة الحرة ومناطق صناعية متونعة ببنية تحتية حديثة جدا، وطبعا على ميناء عملاق هو “طنجة المتوسط” أحد أكبر الموانئ التجارية في العالم والأول في إفريقيا.
طنجة أيضا مُغرية ثقافيا، فهي غنية بتنوعها واحتضانها لمختلف الجنسيات والأديان، ما يُسَهِّل اندماج المستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى بنيتها التحتية الجيدة والحوافز التي تُوفرها للمشاريع.
تحظى مدينة طنجة باهتمام خاص من جلالة الملك محمد السادس، كما أنها وجهة اقتصادية حاضرة دائما في أولويات الحكومات المتعاقبة، والتي تتخذ العديد من المبادرات لجذب الاستثمارات إليها.
وتُتيح طنجة عرضا متنوعا للمستثمرين، حيث تعد قطبا صناعيا رئيسيا بالمملكة، بالإضافة إلى نشاطها السياحي والخدماتي، كما أن التجارة تعد من الأعمدة الأساسية للاقتصاد بها.