ولد حمزة المساري بمدينة طنجة في 21 دجنبر من سنة 1964، بحي “طريق إشبيلية”، وتابع دراسته بكتاّب قرآني بحي الحافة، قبل أن يلتحق بمدرسة “أمراح” التي تحمل اليوم اسم الفاتح عقبة ابن نافع، ثم يتابع دراسته الثانوية بإعدادية ابن الأبار، وبعدها بثانوية ابن الخطيب.
سنة 1984 سينتقل المساري إلى مدينة تطوان، حيث سينهي مشواره الدراسي بالحصول على الإجازة في اللغة الاسبانية وآدابها ببحث تحت عنوان “رؤية المسلم في الديوان الشعري، الرومانسيرو القديم”.
ولولعه باللغات وبكل ما هو جديد وخارج عن المألوف، حصل المساري سنة 1990 على رخصة مرشد سياحي وطني وزاول المهنة فعلا على أرض الواقع، قبل أن يقرر سنة 1996 الانتقال إلى للإقامة بجمهورية الشيك التي حصل فيها على الماستر في اللغة الاسبانية وآدابها من جامعة “أسطرابا”، ثم يصبح أستاذ في نفس الشعبة بنفس الجامعة.
بعد هذا، التحق الكاتب الطنجاوي بكلية الاقتصاد وتسيير المقاولات بجامعة “كاربينا”، وعمل أستاذا للغة الإسبانية بها.
وفي عام 2009 حصل المساري على دكتوراة الدولة من كلية الآداب والفلسفة بجامعة مدينة “برنو”، شعبة الأدب العالمي وعلم السرد، بأطروحة تحت عنوان: ” العناصر الشحاذية في رواية الأديب الشيكي ياروسلاف هاشيك: اشفايك الحندي الطيب”.
ويضم الجزء الأول من الأطروحة بحثا علميا عن أصول الرواية الشحاذية الإسبانية من القرن السادس عشر، في الأدب العربي ومنها المقامات وأدب الكدية في العصر العباسي، ثم مقامات السدوسي الأندلسية في دراسة تفصيلية، ليلحق بعدها رواية “هاشك” بالجنس الأدبي الشحاذي.
يشتغل الدكتور الطنجاوي حاليا بالتدريس بكلية العلاقات الدولية قسم اللغات والثقافات بجامعة “مينديلوبا” بمدينة “برنو”، وكذا أستاذا مشرفا على الأطروحات والرسائل الجامعية بنفس الكلية.
هي كاتبة ومخرجة طنجاوية من مواليد سنة 1948، درست الأدب في جامعة باريس الثامنة، كما درست اﻹخراج السينمائي في المدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس.
قامت فريدة بليزيد بكتابة وإخراج عدد كبير من الأفلام، من أبرزها: هوية امرأة، باب السماء مفتوح، الدار البيضاء يا الدار البيضاء، خوانيتا بنت طنجة..
يعتبر محمد شكري واحداً من أكثر الكتاب الذين عشقوا طنجة بشدة. ورغم أنه لم يولد بها إلا أن اسمه ارتبط بها ارتباطا وثيقا، لأن أعماله الأدبية جلها كانت تتخذ من المدينة فضاءً لها.
ولد محمد شكري سنة 1935م، في آيت شيكر في إقليم الناظور، قبل أن ينزح إلى طنجة سنة 1942.
تحفل نصوص شكري بصور الأشياء اليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة، كما أن شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي.
رسم شكري عن مدينة طنجة صورة أدبية جعلت الكثير من القراء والكتاب حول العالم يرغبون في اكتشاف هذا الفضاء الساحر.