تقول الأسطورة الإغريقية إن المغارة هي نتاج ثورة غضب من هرقل الذي قام بفصل قارتي إفريقيا وأوروبا بذراعيه العاريتين.
اكتشفت المغارة سنة 1906، وتعتبر واحدة من أكبر المغارات في القارة الإفريقي، فقد نحتتها الطبيعة في بطن جبل متكئ على البحر وسط فضاء مطل على واجهتين بحريتين هما البحر المتوسط والمحيط الأطلسي في مشهد بانورامي رائع يمنح الزائر إحساساً بالمتعة والجمال.
وتتيح المغارة أمام زائريها إطلالة حالمة على (جبل طارق) فضلاً عن الاستمتاع بجنبات المغارة المسكونة بالسحر والغموض والتي تحوي أيضا بقايا آثار وأدوات حجرية وخزفية دالة على عراقة الحضارة التي عرفتها المنطقة.