شاركت ليلى تيكيت، نائبة رئيس مجلس جماعة طنجة، في الورشة التأطيرية التي نظمتها أمس الجمعة المنظمة الدولية للهجرة-فرع المغرب بمعية شركائها الدوليين، حول موضوع ” تشغيل المهاجرين على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة” والتي تندرج في إطار البرنامج المشترك بين المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، تحت شعار ” جعل الهجرة في خدمة التنمية المستدامة”.
وفي كلمة لها ، أشادت ليلى تيكيت، بالجهود الجبارة التي انخرط فيها المغرب بهدف معالجة ظاهرة الهجرة في مختلف تجلياتها، لاسيما على ضوء المبادرات الملكية السامية الرامية إلى إدماج المهاجرين في وضعية غير قانونية.
وأشارت إلى أن مدينة طنجة تعتبر نقطة عبور للمهاجرين وجهة جذب لعدد من المهاجرين سواء الذين
تمت تسوية وضعيتهم أو في وضعية غير قانونية، لما تتوفر عليه من عوامل استقرار ولقرب
المدينة من أوربا.
وأكدت ليلى تيكيت في هذه الورشة التي شارك فيها ممثلون عن قطاعات حكومية ذات الصلة بموضوع الهجرة إلى جانب خبراء في المجال، أكدت على أن جماعة طنجة انخرطت بشكل إيجابي في هذا الملف في إطار الاختصاصات القانونية الموكولة للجماعات، ومن خلال مقاربة المداخل الممكن اعتمادها لدى الجماعات الترابية. كما أنها شاركت وساهمت في عدة لقاءات دولية وانخرطت في مشاريع تهم
الهجرة، عبر مبادرات دولية مشتركة لتبادل الخبرات حول تدبير السياسات الهجروية،
ومحاولة إيجاد الحلول للإكراهات والتحديات المطروحة، بهدف تطوير آليات الحكامة في
مجال الهجرة، ووضع ميكانيزمات لتدبيرها بشكل أفضل.
وطالبت نائبة رئيس مجلس جماعة طنجة المشاركين في هذه الورشة الوطنية، بتقديم المبادرات الرامية إلى تحسين ظروف التشغيل
للمهاجرين بالمغرب عموما وبجهة طنجة تطوان الحسيمة، والبحث عن الإمكانات والآليات المتاحة لوضع برامج واقعية من طرف جميع المتدخلين والشركاء كل في إطار
اختصاصاته.
يذكر أن جماعة طنجة انضمت إلى مشروع ” شبكة السلطات المحلية للهجرة والتنمية”
بتاريخ 22مارس ،2022،والذي يهدف أساسا إلى إدماج بعد الهجرة في برنامج عمل الجماعة.